من طرف ولد ونشأ وتوفي ودفن في وادي (عالبة)، في عزلة (المقاطرة)، من بلاد (الحجرية)،محافظة تعز تتبع حاليا محافظة لحج. 1929 -- 2003
ناقد أدبي، لغوي، مؤلف. درس مبادئ القراءة والكتابة في كُتّاب قريته، وكذا القرآن الكريم، ثم انتقل بعد وفاة أبيه إلى مدينة عدن، وتعلم الفقه، والتجويد، وعلوم اللغة العربية، والتفسير، وعلم الحديث، وعلم الأصول على يد العلامة (قاسم بن صالح السروري) في مسجد (العيدروس) في حي (الشيخ عثمان)، ثم أقبل على قراءة كتب الأدب، وكتب التاريخ، وكتب أخرى في مختلف العلوم؛ حتى تكونت لديه ملَكة نقدية؛ دفعته إلى الكتابة النقدية في صحف كثيرة في مدينة عدن؛ منها: (فتاة الجزيرة)، و(القلم العدني)، و(اليقظة)، و(الأيام)، و(الطريق)، و(14 أكتوبر)، و(صوت العمال)، ومجلة (الحكمة)، ومجلة (التربية الجديدة). وشارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين، وسافر إلى مدينة القاهرة، والتحق بدورة تدريبية في جامعة (عين شمس) عام 1385هـ/1965م، ثم عاد إلى مدينة عدن، وعمل مدرسا في المعهد العلمي الإسلامي ومدرسة (بازرعة الخيرية)، ثم في مدرسة (كلية بلقيس)، ثم في ثانوية (عثمان عبده) في حي (الشيخ عثمان). وبعد قيام الوحدة بين شطري اليمن سنة 1410هـ/1990م، عمل موجهًا لمدارس عزلة (المقاطرة)، ثم أُحيل إلى التقاعد، ونظَّم له حلقة دَرْس ليلية في مسجد (الطيار) في مدينة (التربة)، من بلاد (الحجرية) حتى مات.
من مؤلفاته:
- دراسات في الأدب والحياة. صدر عن مطابع (الأهرام) في مصر، سنة 1408هـ/1988م. وهو عبارة عن مقالات أدبية نقدية كان قد نشرها في صحف عديدة.
درس عليه جماعة من العلماء؛ منهم: العلامة (أحمد بن محمد بن حزام المقرمي)، والشاعر (محمود بن علي الحاج)، والعلامة (فارع عبده فارع العزعزي)، وقد رثاه هذا الأخير بقصيدة شعرية منها:
هذه الدنيا إلى حينٍ وقــــد
كُتبَ الموتُ علينا قدمــــا
أخذ الأفذاذَ قسرا إنّمـــــا
ماقضاهُ اللهُ فينا محكمـــا
قدْ تجاوزتُ حدودي عندمــا
قلتُ: ياعينُ اذرفي الدمعَ دما
ماتَ أهلُ الفضلِ ياعينُ اذرفي
عندما (عبدالرحيم) انصرما
عالمٌ من آلِ بيتِ المصطفـى
مثل نجمٍ خرَّ من أُفقِ السَّمـا
كم سما علمًا به من رجـلٍ
وأديب كاتبٍ يروي الظَّمــا
ناقد أدبي، لغوي، مؤلف. درس مبادئ القراءة والكتابة في كُتّاب قريته، وكذا القرآن الكريم، ثم انتقل بعد وفاة أبيه إلى مدينة عدن، وتعلم الفقه، والتجويد، وعلوم اللغة العربية، والتفسير، وعلم الحديث، وعلم الأصول على يد العلامة (قاسم بن صالح السروري) في مسجد (العيدروس) في حي (الشيخ عثمان)، ثم أقبل على قراءة كتب الأدب، وكتب التاريخ، وكتب أخرى في مختلف العلوم؛ حتى تكونت لديه ملَكة نقدية؛ دفعته إلى الكتابة النقدية في صحف كثيرة في مدينة عدن؛ منها: (فتاة الجزيرة)، و(القلم العدني)، و(اليقظة)، و(الأيام)، و(الطريق)، و(14 أكتوبر)، و(صوت العمال)، ومجلة (الحكمة)، ومجلة (التربية الجديدة). وشارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين، وسافر إلى مدينة القاهرة، والتحق بدورة تدريبية في جامعة (عين شمس) عام 1385هـ/1965م، ثم عاد إلى مدينة عدن، وعمل مدرسا في المعهد العلمي الإسلامي ومدرسة (بازرعة الخيرية)، ثم في مدرسة (كلية بلقيس)، ثم في ثانوية (عثمان عبده) في حي (الشيخ عثمان). وبعد قيام الوحدة بين شطري اليمن سنة 1410هـ/1990م، عمل موجهًا لمدارس عزلة (المقاطرة)، ثم أُحيل إلى التقاعد، ونظَّم له حلقة دَرْس ليلية في مسجد (الطيار) في مدينة (التربة)، من بلاد (الحجرية) حتى مات.
من مؤلفاته:
- دراسات في الأدب والحياة. صدر عن مطابع (الأهرام) في مصر، سنة 1408هـ/1988م. وهو عبارة عن مقالات أدبية نقدية كان قد نشرها في صحف عديدة.
درس عليه جماعة من العلماء؛ منهم: العلامة (أحمد بن محمد بن حزام المقرمي)، والشاعر (محمود بن علي الحاج)، والعلامة (فارع عبده فارع العزعزي)، وقد رثاه هذا الأخير بقصيدة شعرية منها:
هذه الدنيا إلى حينٍ وقــــد
كُتبَ الموتُ علينا قدمــــا
أخذ الأفذاذَ قسرا إنّمـــــا
ماقضاهُ اللهُ فينا محكمـــا
قدْ تجاوزتُ حدودي عندمــا
قلتُ: ياعينُ اذرفي الدمعَ دما
ماتَ أهلُ الفضلِ ياعينُ اذرفي
عندما (عبدالرحيم) انصرما
عالمٌ من آلِ بيتِ المصطفـى
مثل نجمٍ خرَّ من أُفقِ السَّمـا
كم سما علمًا به من رجـلٍ
وأديب كاتبٍ يروي الظَّمــا