ولد في قرية (الخزقار)، في ناحية (القاطرة)، في بلاد (الحجرية) سنة 1942 وتتبع هذه الناحية اليوم محافظة لحج، وتوفي في سجن (القلعة)، المعروف بـ(قصر غمدان)، في مدينة صنعاء.
متصوف، مصلح، سياسي، مؤلف. درس الأجزاء الأولى من القرآن الكريم في قريته، ثم انتقل في شبابه إلى مدينة عدن، ومنها هاجر إلى جيبوتي؛ لطلب الرزق، وهناك درس على عالم كبير يلقب بـ(أبي مخرمة)، ثم عاد إلى مدينة عدن سنة 1332هـ/1914م، وظل يتردد بينها وبين قريته لزيارة أهله وأقاربه، كما كان يتردد على الشيخ (محمد بن حسان بن سنان)، في قرية (الصراهم)، في ناحية (جبل حبشي)، في محافظة تعز، وعليه درس مبادئ التصوف، ثم عاد إلى قريته، وأسس فيها زاوية صوفية، وسمى الطريقة الصوفية التي يدعو إليها بـ(الطريقة الإلهية)، ومن خلال ذلك علم الناس كثيرًا من أمور دينهم؛ فالتفوا حوله، وذاع صيته، مما بوأه لحلِّ الكثير من الخلافات والقضايا المعقدة؛ فأوغر ذلك نفوس الكثير ممن يستفيدون من هذه الخلافات في المحاكم وغيرها، ونقلوا تخوفاتهم هذه إلى الأمير (علي الوزير)، أمير لواء تعز، الذي بدوره نقل هذه التخوفات إلى الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، وصوروا صاحب الترجمة عنده على أنه ثائر يدعو إلى التمرد على الحكم الإمامي؛ فسجن صاحب الترجمة بسبب ذلك مرتين، وفي الثانية قضى نحبه.
من مؤلفاته: 1- مجموع ثماني رسائل. كتاب طبع في حياته بمراجعة أحد شيوخ (الأزهر). 2- الرسائل. وهي مجموع مؤلفاته، جمعها وحققها الأستاذ (عبدالعزيز سلطان المنصوب)، ومن بينها مخطوطة سميت بـ(غرة البيان في ختم الزمان).
له تلاميذ كثيرون؛ منهم: المشير (عبدالله السلال)، والأستاذ (أحمد بن حسين المروني)، وكان قد سجنا معه في بداية شبابهما، كما درس عليه أخوه (محمد بن علي)، و(محمد بن عوض)، و(عبده بن محمد الجبلي)، و(أحمد بن عون الدهمشي)، و(عبدالله بن نعمان بن محمد)، و(محمد بن عبدالله القعطاب)، و(محمد الأهدل)، والد الناقد المعروف (عبدالرحيم بن محمد الأهدل)، و(ناجي علي قراضة)، و(صالح بن أحمد قراضة)، و(علي بن عثمان)، و(أحمد بن فضل اليوسفي)، و(خالد بن طاهر بن عبدالجليل العريقي)، و(عبدالغني بن صالح الأغبري)، و(صالح المقالح)، الذي اجتمع به في سجن (القلعة) في مدينة صنعاء.
متصوف، مصلح، سياسي، مؤلف. درس الأجزاء الأولى من القرآن الكريم في قريته، ثم انتقل في شبابه إلى مدينة عدن، ومنها هاجر إلى جيبوتي؛ لطلب الرزق، وهناك درس على عالم كبير يلقب بـ(أبي مخرمة)، ثم عاد إلى مدينة عدن سنة 1332هـ/1914م، وظل يتردد بينها وبين قريته لزيارة أهله وأقاربه، كما كان يتردد على الشيخ (محمد بن حسان بن سنان)، في قرية (الصراهم)، في ناحية (جبل حبشي)، في محافظة تعز، وعليه درس مبادئ التصوف، ثم عاد إلى قريته، وأسس فيها زاوية صوفية، وسمى الطريقة الصوفية التي يدعو إليها بـ(الطريقة الإلهية)، ومن خلال ذلك علم الناس كثيرًا من أمور دينهم؛ فالتفوا حوله، وذاع صيته، مما بوأه لحلِّ الكثير من الخلافات والقضايا المعقدة؛ فأوغر ذلك نفوس الكثير ممن يستفيدون من هذه الخلافات في المحاكم وغيرها، ونقلوا تخوفاتهم هذه إلى الأمير (علي الوزير)، أمير لواء تعز، الذي بدوره نقل هذه التخوفات إلى الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، وصوروا صاحب الترجمة عنده على أنه ثائر يدعو إلى التمرد على الحكم الإمامي؛ فسجن صاحب الترجمة بسبب ذلك مرتين، وفي الثانية قضى نحبه.
من مؤلفاته: 1- مجموع ثماني رسائل. كتاب طبع في حياته بمراجعة أحد شيوخ (الأزهر). 2- الرسائل. وهي مجموع مؤلفاته، جمعها وحققها الأستاذ (عبدالعزيز سلطان المنصوب)، ومن بينها مخطوطة سميت بـ(غرة البيان في ختم الزمان).
له تلاميذ كثيرون؛ منهم: المشير (عبدالله السلال)، والأستاذ (أحمد بن حسين المروني)، وكان قد سجنا معه في بداية شبابهما، كما درس عليه أخوه (محمد بن علي)، و(محمد بن عوض)، و(عبده بن محمد الجبلي)، و(أحمد بن عون الدهمشي)، و(عبدالله بن نعمان بن محمد)، و(محمد بن عبدالله القعطاب)، و(محمد الأهدل)، والد الناقد المعروف (عبدالرحيم بن محمد الأهدل)، و(ناجي علي قراضة)، و(صالح بن أحمد قراضة)، و(علي بن عثمان)، و(أحمد بن فضل اليوسفي)، و(خالد بن طاهر بن عبدالجليل العريقي)، و(عبدالغني بن صالح الأغبري)، و(صالح المقالح)، الذي اجتمع به في سجن (القلعة) في مدينة صنعاء.