[الاديب والشاعر محمود علي الحاج مواليد 1949ولد في مديرية (المقاطرة) من محافظة تعز والتي هي اليوم جزء من محافظة لحج.
شاعر، صحفي، إعلامي. درس في مدرسة (النهضة العربية) في حي (الشيخ عثمان)، وفي الكلية الفنية في حي (المعلا) في مدينة عدن، كما درس على العلامة الأديب (عبدالرحيم بن محمد الأهدل المقطري).
عمل سكرتيرًا للتحرير في صحيفة (14 أكتوبر)، سنة 1390هـ/1970م، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، وعمل رئيسًا لتحرير مجلة (اليمن الجديد) الثقافية سنة 1394هـ/1974م، ورئيسًا لتحرير صحيفة (التصحيح) الأسبوعية سنة 1396هـ 1976م ورئيسًا لتحرير صحيفة (الثورة) الرسمية اليومية، ومديرًا عامًّا لمؤسسة (سبأ) للصحافة والأنباء عام 1399هـ/1979م، ثم رئيسًا لتحرير مجلة (اليمن الجديد) للمرة الثانية عام 1402هـ/1982م، ثمّ تفرّغ للعمل في التلفزيون بمدينة صنعاء معدًّا ومقدّمًا للبرامج الثقافية والفنية؛ حيث قدّم مجموعة من البرامج، وحاور عددا كبيرا من المفكّرين والأدباء والفنانين اليمنيين، وكان برنامج (إكليل) الذي قدّمته الفضائية اليمنية آخر نشاطه في هذا المضمار.
كما عمل مديرًا للبرامج الثقافية والمنوعات، ثم عيّن مديرًا عامًّا للبرامج في القناة الأولى سنة 1417هـ/1997م، وشارك في عدد من المهرجانات الأدبية داخل اليمن وخارجها، كما شارك في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين.
من مؤلفاته: واشتعل القلب حبًّا. ديوان شعر صدر سنة 1419هـ/1999م؛ عن الهيئة العامة للكتاب بصنعاء.
ابتهالات. ديوان شعر مخطوط.
مقالات في الأدب والفن. تحت الطبع
انطباعات خارج الحدود. مخطوط.
لا تسافر. نصوص غنائية. مطبوع. شكّل مع الفنان (أحمد فتحي) ثنائيًّا فنيًّا؛ إذ غنّى له (فتحي) عددًا كبيرًا من القصائد، وله عدد من المقالات الأدبية والصحفية منشورة في مجلات وصحف يمنية وعربية.
من شعره قوله:
اكسر الصمتَ بحلو النغـــــمِ
وأزحْ عني جدار الســــــأمِ
يانديمي هاهو الليلُ دنــــــا
فاشعلِ الحبَّ نجومًا في دمـــي
أنسني آهات حزني فلكــــم
ضاقَ صدري باللظى المحتــدمِ
واغسلِ الأوجاعَ من قلبي فقــد
صار منها كتلةً مــن ألــــمِ
ليس لي ذنبٌ سوى حبي لمــن
كان بالأمسِ لفقري ينتمــــي
غير أنّ الزهو قد أغرى بـــهِ
فمضى نحو الطريق المعتـــمِ
من يخنْ عهدَ الصبا لا يجتنـي
في خريف العمر غير النـــدمِ
يانديمي دعْكَ من أمسي وخـذْ
بيدي نحو الغدِ المبتســـــمِ
واقرع الأوتار في ليلٍ دنــا
واشعلِ الحبَّ تجومًا في دمــي
[/right][/size][/size]اكسر الصمتَ بحلو النغـــــمِ
وأزحْ عني جدار الســــــأمِ
يانديمي هاهو الليلُ دنــــــا
فاشعلِ الحبَّ نجومًا في دمـــي
أنسني آهات حزني فلكــــم
ضاقَ صدري باللظى المحتــدمِ
واغسلِ الأوجاعَ من قلبي فقــد
صار منها كتلةً مــن ألــــمِ
ليس لي ذنبٌ سوى حبي لمــن
كان بالأمسِ لفقري ينتمــــي
غير أنّ الزهو قد أغرى بـــهِ
فمضى نحو الطريق المعتـــمِ
من يخنْ عهدَ الصبا لا يجتنـي
في خريف العمر غير النـــدمِ
يانديمي دعْكَ من أمسي وخـذْ
بيدي نحو الغدِ المبتســـــمِ
واقرع الأوتار في ليلٍ دنــا
واشعلِ الحبَّ تجومًا في دمــي