قيل أن الوزيـر المهـلبي سافر قبـل أن يتولى الوزارة , فلحـقة في سـفره عبء شـديد بســبب فـقره وضيق حـاله , وقـد صـحبه إمـرؤ عاقـل يقال له عبدالله كان أخاً صـديقاً له ذاكراً لوده , مساعداً له على شـدته , قائمأ بكل ما يـحتاجه . ثم إن الايـام فرقـت بيـنهما حتى أوصـلت المهـلبي الى منـصب الوزارة , وفصفا عـيشه , وحـسنت هيئتـه , وأوصلت رفـيقه الى هيئة سيئة يرثـي لها العـدو اللئيم , و الصـديق الحـميم , فبـلغه وزارة المهلبي فـقصده و كتب إليه يذكـره بعهـده , فـقـربه من مجـلسة وو صـله بصلات الملوك والامراء .
دعوى الإخاء على الرخـاء كثـيرةً ........................
...............................
دعوى الإخاء على الرخـاء كثـيرةً ........................
...............................